الاضرحة الامزغية
ان عمارة ضريح المدغاسن تشكل احدى العينات الرئيسية للحضارة النوميدية في شمال افريقيا بدون منازع .رغم التشابه للشكل العام بينه وبين الضريح الموريطاني كلوديس زناتوس المتواجد بولاية تيبازة بمنطقة شرشال.
ويذهب احد المؤرخين الاوربين ان هذه الاضرحة على شكل خيمة ملكية بربرية اما غوتيه فيذهب في تشبيهه الى ان قبائل الجمالة مثل زناتة وجدالة تستعمل اضرختها على شكل مساكنها فضريح كلوديس ناتوس يعتبر اقدم ضريح ملكي للزناتين كما يطرحهه بعض المؤرخين
يتواجد ضريح امدغسن فوق ربوة قليلة الارتفاع على مقربة من الطريق الرابط بين مدينتي باتنة وقسنطينة وهو يقع على بعد 30 كلم من الناحية الشمالية لمدينة باتنة
التسمية:
يرى البعض ان امدغاسن كلمة مركبة من شقين الاول مدغ والشق الثاني سن ومعناه باللغه العربية مدغ الثاني وهو صاحب القبر, واذا افترضنا هذا القول بان الضريح يرجع للملك او قائد باسم مدغ الثاني .فالافضل ان يقال يالبربرية مدغ ويسن سن , بالاضافة اللى انه من الناحية التاريخية فانه لا وجود لشخصية في كل شمال افريقيا تحمل اسم مدذ الثاني ولا حتى مدغ الاول
اما الرحالة بريس bruce فينسب ضريح المدغاسن الى سيفاكس او سيفاقص ,اما العقيد الفرنسي carette فيقول بان ضريح المدغاسن انما هو ضريح مادغيس الذي ذكره ابن خلدون كجد للبتر , وان الاوراس من اهم المناطق التي انتشر فيها احد فروع مادغيس .
لكن لا يوجد ما يؤكد هذه الفرضية خاصه مع غياب النصوص والكتابات التاريخية القديمة التي تتكلم عن هذا المعلم.(1)
اما غابريال كامبسg. camps فيقولSad بانه ضريح لاحدى ملوك النوميد بدون ريب الذي يتواجد في قلب نوميديا والذي يجلب انتباهنا من بعيد فهذا الضريح الدائري الشكل له قطر مقاساته59 م مكون شكل يشبه الدف اسطواني متوج او مكلل بدكات او مقاعد وهي في مجموعها تكون شكلا مخروطيا والارتفاع الاجمالي للمبنى يبلغ 19 م).
من خلال الابحاث والدراسات التي اجريت على ضريح المدغاسن اعتبر هذا الضريح انه منجز في نهاية الرن 4 او بداية القرن 3 قبل الميلاد.(2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)احمد ,بوساحة:اصول اقدم اللغات في اسماء اماكن الجزائر’الجزء الاول,دار هومه للطباعه والنشر والتوزيع’الجزائر ,2001.ص28
(2)عبد الرحمان,بن مرزوقNeutralالضريح الملكي النوميدي|مدراسن,مجلة التراث ’ تصدرها جمعية التاريخ والتراث الاثري,باتنة,العدد الخامس(شعبان 1412/فيفري 1992).ص22.23.
[/size]
د الصغير غانم الملامح الباكرة للفكر الديني الوثني في شمال افريقيا
ان عمارة ضريح المدغاسن تشكل احدى العينات الرئيسية للحضارة النوميدية في شمال افريقيا بدون منازع .رغم التشابه للشكل العام بينه وبين الضريح الموريطاني كلوديس زناتوس المتواجد بولاية تيبازة بمنطقة شرشال.
ويذهب احد المؤرخين الاوربين ان هذه الاضرحة على شكل خيمة ملكية بربرية اما غوتيه فيذهب في تشبيهه الى ان قبائل الجمالة مثل زناتة وجدالة تستعمل اضرختها على شكل مساكنها فضريح كلوديس ناتوس يعتبر اقدم ضريح ملكي للزناتين كما يطرحهه بعض المؤرخين
يتواجد ضريح امدغسن فوق ربوة قليلة الارتفاع على مقربة من الطريق الرابط بين مدينتي باتنة وقسنطينة وهو يقع على بعد 30 كلم من الناحية الشمالية لمدينة باتنة
التسمية:
يرى البعض ان امدغاسن كلمة مركبة من شقين الاول مدغ والشق الثاني سن ومعناه باللغه العربية مدغ الثاني وهو صاحب القبر, واذا افترضنا هذا القول بان الضريح يرجع للملك او قائد باسم مدغ الثاني .فالافضل ان يقال يالبربرية مدغ ويسن سن , بالاضافة اللى انه من الناحية التاريخية فانه لا وجود لشخصية في كل شمال افريقيا تحمل اسم مدذ الثاني ولا حتى مدغ الاول
اما الرحالة بريس bruce فينسب ضريح المدغاسن الى سيفاكس او سيفاقص ,اما العقيد الفرنسي carette فيقول بان ضريح المدغاسن انما هو ضريح مادغيس الذي ذكره ابن خلدون كجد للبتر , وان الاوراس من اهم المناطق التي انتشر فيها احد فروع مادغيس .
لكن لا يوجد ما يؤكد هذه الفرضية خاصه مع غياب النصوص والكتابات التاريخية القديمة التي تتكلم عن هذا المعلم.(1)
اما غابريال كامبسg. camps فيقولSad بانه ضريح لاحدى ملوك النوميد بدون ريب الذي يتواجد في قلب نوميديا والذي يجلب انتباهنا من بعيد فهذا الضريح الدائري الشكل له قطر مقاساته59 م مكون شكل يشبه الدف اسطواني متوج او مكلل بدكات او مقاعد وهي في مجموعها تكون شكلا مخروطيا والارتفاع الاجمالي للمبنى يبلغ 19 م).
من خلال الابحاث والدراسات التي اجريت على ضريح المدغاسن اعتبر هذا الضريح انه منجز في نهاية الرن 4 او بداية القرن 3 قبل الميلاد.(2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)احمد ,بوساحة:اصول اقدم اللغات في اسماء اماكن الجزائر’الجزء الاول,دار هومه للطباعه والنشر والتوزيع’الجزائر ,2001.ص28
(2)عبد الرحمان,بن مرزوقNeutralالضريح الملكي النوميدي|مدراسن,مجلة التراث ’ تصدرها جمعية التاريخ والتراث الاثري,باتنة,العدد الخامس(شعبان 1412/فيفري 1992).ص22.23.
[/size]
د الصغير غانم الملامح الباكرة للفكر الديني الوثني في شمال افريقيا