ثورة أولاد ماضي ضد الأتراك وضد أولاد مقران 2 1733 مظهر لذلك
الصراع، كما أن عودة المصالحة بين أولاد مقران والأتراك من جهة بعد زواج الحاج
بن بوزيد بابنة على بن صالح باي قسنطينة 1710 م- 1713 م الذي امتاز بسمعة وطيبة
جعلته يعتزل الحكم بعد عودته من الحج ويستقر بأولاد خلوف شمال المسيلة في زاوية
سيدي احمد بن على إلى غاية وفاته. وفي هذه الفترة استقرت الأوضاع نسبيا للأتراك
وسكان الحضنة وبدأ الزواج والانصهار الذي بدأ جليا في مدينة المسيلة، التي ظهرت
بها فئة اجتماعية جديدة مميزة وممتازة هي فئة الكراغلة . وانتقل الصراع داخل عائلة آل
مقران وألقى بحمله على عروش منطقة المسيلة وهما أولاد ماضي وأولاد دراج من خلال
التجاء العزيز بلقندوز المقراني إلى أولاد ماضي وصراعه مع اخوه بورنان والحاج بن
بوزيد. ومنشأ الصراع شخصي بين بورنان واحد أعيان أولاد ماضي الذي كان عاملا
بمجانة عند المقرانين ومن أثار ذلك مقتل بورنان ودفنه بالمسيلة قرب ضريح سيدي
بوجملين 3. وقد كان لهذه الحادثة الأثر الكبير في تحالف أولاد مقران و إعلانهم الحرب
على أولاد ماضي، وتحولت الحرب إلى مجابهة بين عروش الحضنة ككل بعد أن انظم
عرش أولاد دراج إلى جانب أولاد ماضي في موقعه العوج في وادي الشلال جنوب
المسيلة، بحيث تركت المعركة 200 قتيل من حشم أولاد مقران و 9 من أفراد العائلة
. وعدد كبير من الجرحى والخسائر وسبي الأطفال والنساء وكان ذلك سنة 1799 م
الصراع، كما أن عودة المصالحة بين أولاد مقران والأتراك من جهة بعد زواج الحاج
بن بوزيد بابنة على بن صالح باي قسنطينة 1710 م- 1713 م الذي امتاز بسمعة وطيبة
جعلته يعتزل الحكم بعد عودته من الحج ويستقر بأولاد خلوف شمال المسيلة في زاوية
سيدي احمد بن على إلى غاية وفاته. وفي هذه الفترة استقرت الأوضاع نسبيا للأتراك
وسكان الحضنة وبدأ الزواج والانصهار الذي بدأ جليا في مدينة المسيلة، التي ظهرت
بها فئة اجتماعية جديدة مميزة وممتازة هي فئة الكراغلة . وانتقل الصراع داخل عائلة آل
مقران وألقى بحمله على عروش منطقة المسيلة وهما أولاد ماضي وأولاد دراج من خلال
التجاء العزيز بلقندوز المقراني إلى أولاد ماضي وصراعه مع اخوه بورنان والحاج بن
بوزيد. ومنشأ الصراع شخصي بين بورنان واحد أعيان أولاد ماضي الذي كان عاملا
بمجانة عند المقرانين ومن أثار ذلك مقتل بورنان ودفنه بالمسيلة قرب ضريح سيدي
بوجملين 3. وقد كان لهذه الحادثة الأثر الكبير في تحالف أولاد مقران و إعلانهم الحرب
على أولاد ماضي، وتحولت الحرب إلى مجابهة بين عروش الحضنة ككل بعد أن انظم
عرش أولاد دراج إلى جانب أولاد ماضي في موقعه العوج في وادي الشلال جنوب
المسيلة، بحيث تركت المعركة 200 قتيل من حشم أولاد مقران و 9 من أفراد العائلة
. وعدد كبير من الجرحى والخسائر وسبي الأطفال والنساء وكان ذلك سنة 1799 م